منتدى الأعمال التشيكي-السعودي الأول : خطوة نحو مستقبل مشرق

05.11.2014

يعد السوق السعودي بالنسبة للمصدرين التشيك سوقا” واعدا”, حيث يعتبر الاقتصاد السعودي من أكثر الاقتصاديات ديناميكية في العالم, بالاضافة الى الازدياد الكبير بعدد السكان في المملكة حيث زاد عدد السكان منذ العام 2000 بمعدل النصف هذا عدا عنأن اكثر من 30% من السكان هم من الأجانب.

“لقد لاحظت تردد من قبل الشركات التشيكية في دخول السوق السعودي, و شخصيا لا أرى أن المشكلة تكمن في قلة الثقة أو ضعف الامكانيات و لكن في قلة ارادة الشركات التشيكية في التعرف أكثر على السوق السعودي و النظام الاقتصادي و الامكانيات المتاحة”. يقول سفير المملكة لدى الجمهورية التشيكية عبدالله عبدالعزيز آل الشيخ.

هناك أكثر من 500 شركة تشيكية تقوم بالتصدير الى المملكة العربية السعودية, بالاضافة الى تواجد طواقم طبية في المستشفيات السعودية يزيد ايضا” عن ال500 طبيب و ممرضة.

“لابد من بناء العلاقات الشخصية و طويلة المدى مع السعوديين للوصول الى علاقات تعاون فعال, حيث يعتبر دخول السوق السعودي غير ممكن دون وجود الشريك السعودي المناسب و القوي و هؤلاء متواجدون بكثرة”. يقول مارتين فربا رئيس الغرفة التشيكية-السعودية للتجارة.

“المنتديات و المعارض هي أدوات مناسبة للتعارف و دخول العقل الباطن ليس  لطبقة رجال الأعمال فقط,  كما أن الحوجز النفسية مهمة جدا لتطوير العلاقات التجارية و علاقات الأعمال” . يقول القنصل الفخري للجمهورية التشيكية لدى المملكة الأستاذ حسين الشبكشي , و هو ايضا صحفي و كاتب معروف و عضو في جمعيات عالمية مثل منتدى الاقتصاد العالمي و  منتدى أمير ويلز لقادة الأعمال.

و في سياق المنتدى قدم السيد بافل شتاستني مشروعه الفني الجديد فن تعدد الحضارات, حيث يقوم بالشراكة مع سفارات دول منظمة المؤتمر الأسلامي في جمهورية التشيك و الممثلة بسفيرة المملكة المغربية و سفير المملكة العربية السعودية. حيث سيستقدمون الى براغ اعمال فنية واسعة من العالم العربي و الاسلامي من أكثر من 20 دولة من المملكة المغربية و حتى اندونيسيا. “ضمن فعاليات المشروع ايضا, ارسال الفن التشيكي الى تلك الدول المعنية, حيث ستظهر فرقة ميغ21 في سفارة الجمهورية التشيكية في الرياض في اواسط شهر يناير لتقوم بحفل للجالية التشيكية في السعودية”. يقول الفنان بافل شتاستني و عضو الغرفة التشيكي-السعودية للتجارة.